أزمة ٦٠٠ صحفى متعطل بالصحف الحزبية والمستقلة ظهرت عام ٢٠١١ ولا زالت مستمرة
كتب _ محمد عبد النور :
اكدت رابطة الصحفيين المتعطلين على الدعم لحصول الصحفيين المؤقتين في الجرائد القومية على حقهم في التعيين ولكن فى نفس الوقت تستنكر رابطة الصحفيين المتعطلين من الصحف الحزبية والمستقلة تجاهل النقيب خالد البلشى ومجلس النقابة لأزمة ٦٠٠ صحفي متعطل بلا عمل بينما يتفرغون للمطالبة بتعيين المؤقتين.
تجاهل النقابة لأزمة الصحفيين المتعطلين مرفوض وسوف يقابل بتصعيد غير مسبوق خلال الفترة المقبلة.
وكانت أزمة الصحفيين المتعطلين قد انفجرت منذ عام ٢٠١١ ولا تزال تتفاقم حتى الآن، فى حين لم يقدم نقيب الصحفيين أو مجلس النقابة مقترحًا حقيقيًا وواقعيًا لتسوية هذه الأزمة بشكل عادل ونهائي.
رغم أن الحلول بسيطة وتتمثل في توزيع الصحفيين المتعطلين على البوابات الإلكترونية والإصدارات الورقية للصحف المملوكة للدولة، لكن ذلك يتطلب إرادة حقيقية وقرار جاد.
ولذلك نطالب النقيب والمجلس بحل نهائي لأزمتنا أسوة بما تم من حلول لمشاكل مماثلة مثل الزملاء من جريدة الشعب والزملاء بجريدة الأمة وحتى ذلك الحين نطالب بمضاعفة بدل إعانة البطالة من أجل ضمان حياة كريمة لنا ولأسرنا حيث لم نعد نقوى على تحمل المزيد من الأعباء والمعاناة.
وختاماً ندعو النقيب والمجلس إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الأزمة المهنية والإنسانية ونحذر من تفاقمها بشكل قد لا يمكن السيطرة عليه خلال الأيام القادمة ونرفض التعامل مع ازمتنا بتجاهل والعمل بسياسة كله تمام.