كتب _ محمد عبد النور:
تتابع جنرال موتورز الشرق الأوسط بجهد حثيث توسعة نطاق مهامها فيما يتعلّق بمستقبل التنقُّل المتصِل والكهربائي، حيث قامت مؤخراً بابتكار وظيفة جديدة لدى الوكلاء تتمثّل بـ’الخبير التقني‘، والذي يتولّى مسؤولية تثقيف العملاء المحتمَلين والحاليين وتعريفهم أكثر على تقنيات المركبات الكهربائية (EV)، وخصائص الاتصال في المركبات، بالإضافة للتقنيات الحديثة المتطوّرة الموجودة في هذه المركبات.
ويساهم الدور الجديد الذي أوجدته ’جنرال موتورز‘ في الدفع باتجاه تحقيق عملية التحوّل التي تشهدها كشركة، وفي الوقت ذاته تُمكِّن ستة وكلاء من الاعتماد على هذا الدور فيما يتعلّق بعلامات ’شفروليه‘، ’جي إم سي‘ و’كاديلاك‘. وتغطّي هذه الخطوة العديد من الأسواق الإقليمية لتشمل بذلك وكلاء بارزين مثل ’بن حموده للسيارات‘ في الإمارات العربية المتحدة، الأمانة أوتو لبيع المركبات ذات المحركات ش.ش.و. ‘ و’ بهبهاني للسيارات‘ في الكويت، المنصور للسيارات‘ في العراق، ’الشركة الوطنية للسيارات‘ في البحرين و’الجميح للسيارات‘ في المملكة العربية السعودية.
وإضافة إلى ’خبراء التقنية‘ الـ12 الذين تم توظيفهم لدى الوكلاء، قامت أيضاً ’أونستار‘، التقنية المبتكَرة داخل المركبات من ’جنرال موتورز‘، بتعيين 17 ’خبير تقنية‘ من ضمن مجموعة مستشاري ’أونستار‘ العاملين لديها لأجل تقديم الدعم المتعلّق بالمعلومات حول المنتَج، وذلك على مدى 24/7 من خلال مركز الاتصال الإقليمي التابع لها.
الجدير ذكره أن دور ’خبير التقنية‘ يساهم بتسهيل تحقيق استراتيجية أعمال ’جنرال موتورز‘ متعدِّدة الأوجه، حيث إنه قبل التفاعل مع العملاء، يتوجّب على ’خبراء التقنية‘ إتمام برنامج تدريبي مكثَّف يغطّي أبرز التقنيات الرئيسية، وذلك عبر الإنترنت ومن خلال الاستكشاف العملي المباشر ضمن المنتَج نفسه، بالإضافة إلى الانغماس أكثر في العلامة التجارية واكتساب المهارات الضرورية بواسطة الحصول على الدعم من خبراء ’جنرال موتورز‘ المعنيين بهذه المجالات.
ويكتمل هذا مع مخيّم تدريبي لأربعة أيام حيث يعمل ’خبراء التقنية‘ عن قرب مع الخبراء المتخصِّصين لاختبار المنتَجات بأنفسهم عبر تجربة الركوب والقيادة شخصياً في المركبات. ولقد جرى تطوير هذا البرنامج البارز بدقّة وإتقان لاستعراض التقنيات المتوفرة للعملاء والقيمة التي يُمكِن أن تضيفها إلى تجربة القيادة الإجمالية التي يتمتّعون بها.
يعمل ’خبراء التقنية‘ بالتكامل مع الفِرَق الموجودة حالياً لدى الوكلاء، ويُعدّ دورهم محورياً لتمكين الانتقال السلس إلى الجيل المقبل من المركبات المعرَّفة برمجياً والمخطَّط لطرحها في المنطقة، وهو ما يعزّز أكثر مستويات السلامة، الاتصال، إمكانيات التخصيص والتحوُّل الكهربائي، ليتم عبر هذا التأكيد على رؤية ’جنرال موتورز‘ الهادفة للوصول إلى مستقبل يتميّز بصفر حوادث، صفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري.
في تعليق لها على هذا الموضوع، قالت لويز وانلس، رئيسة تجربة العملاء لدى ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘”نضمن من خلال برنامجنا التدريبي الفريد تمتّع الوكلاء بالقدرة على استعراض خصائص المركبات بالارتكاز على المعلومات الوفيرة والتفاعل الحسّي مع عملائنا. وبالاعتماد على مجموعة من العناصر التي تشمل الخبرة والقدرة على التزويد بالمعلومات والتمتّع بالطاقة والحماس، فإننا نستطيع أن نصنع فارقاً حقيقياً في طريقة تفاعُل العملاء مع مركباتنا في صالات العرض، وتعريفهم إلى الباقة الغنية من المنافع والمزايا التي يُمكِن أن توفرها لهم التقنيات الموجودة في المركبات.
ويُسعدنا العمل مع وكلائنا ونحن نتطلّع لإضافة المزيد من المرشَّحين إلى شبكتنا القوية من ’خبراء التقنية‘ للدفع قُدُماً برؤيتنا المتعلّقة بمستقبل التنقّل.”يُشار إلى أنه اليوم، ومع اقتراب المنطقة أكثر من عالم المركبات الكهربائية، تساهم ’جنرال موتورز‘ في تحقيق التحوُّل الكهربائي عبر إنشاء أسس متينة قائمة على التثقيف والتعاون. ومع إدراج المنصب الجديد لـ’خبراء التقنية‘ ضمن النسيج العام للعمليات التي تكون على تماس مباشر مع العملاء، فإن ’جنرال موتورز‘ تكون بذلك تحقّق بالفعل رؤيتها بخصوص التنقُّل المستدام والمتصل.