كتب _ محمد مرسي:
اكد الدكتور خالد القط عضو لجنة الصناعة في البرلمان أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولى إلى تركيا للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان زيارة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، معتبرة إياها محطة هامة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث أنها تأتي بعد زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، تعد خطوة محورية نحو تأسيس مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين القاهرة وأنقرة.
وأوضح أن الزيارة تعكس التزام القيادة المصرية بترسيخ علاقات استراتيجية قوية مع تركيا، بما يساهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، مشيرا إلى أن الزيارة ستفتح أبواباً جديدة للتعاون الإقليمي، حيث ستشهد مباحثات معمقة بين الرئيسين حول كيفية الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
و أشار إلى أن اللقاء سيتناول بشكل رئيسي جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أهمية التنسيق بين الدولتين لخفض التصعيد في الشرق الأوسط وإنهاء المأساة الإنسانية في القطاع، مضيفة أن التعاون بين مصر وتركيا في هذه القضايا يعكس دور البلدين الفعال في البحث عن حلول سلمية للصراعات الإقليمية ويعزز استقرار المنطقة.
وأوضح القط أهمية توقيع مذكرات التفاهم بين الحكومتين، والتي ستغطي مجموعة من المجالات الحيوية، مما يسهم في تعزيز التعاون المتبادل وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتطوير، مشيدا بالجهود المبذولة من كلا الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة، معتبرا أن هذه الزيارة ستسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة، مؤكدا أن مصر وتركيا، من خلال هذا التعاون، تبرزان كقوتين إقليميتين هامتين قادرتين على التأثير إيجاباً في القضايا الإقليمية والدولية، وتسعيان بجدية نحو تحقيق السلام والأمن في المنطقة.