كتب _ محمد عبد النور:
أعلنت ريف ترست التابعة لمجموعة لاتيتيود المتخصصة في تقديم حلول الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار، عن مجموعة برامجها للراغبين في الحصول على الإقامة أو الجنسية خلال العام الحالي، حيث تمنح هذه البرامج الأفراد حق الإقامة أو الجنسية في عدة دول مقابل استثمارات تسهم في تنميتها الاقتصادية.
وتتيح برامج الجنسية عبر الاستثمار في منطقة الكاريبي، فرصة ذهبية للمستثمرين للحصول على جنسية ثانية في دول مثل أنتيغوا وبربودا، دومينيكا، غرينادا، سانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، حيث تطلب هذه البرامج مساهمات مالية تبدأ من 100,000 دولار بهدف دعم التنمية الاقتصادية لهذه الدول إلى جانب خيارات استثمارية متنوعة بما في ذلك العقارات والسندات الحكومية. ولا يقتصر الحصول على الجنسية من خلال هذه البرامج على فتح الأبواب أمام فرص استثمارية جديدة فحسب، بل يمنح أيضًا حرية السفر إلى وجهات رئيسية حول العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة ومنطقة شنجن الأوروبية، مما يعزز من قيمة هذا الاستثمار الاستراتيجي.
وتقدم البرتغال فرصة فريدة للمستثمرين عبر برنامج التأشيرة الذهبية، والذي أصبح مسارًا للإقامة وربما الجنسية في المستقبل، حيث يركز على الاستثمار في صناديق استثمارية برتغالية بقيمة 500,000 يورو، خاصة بعد انتهاء الخيار العقاري في 2023. وتصلح التأشيرة لمدة ست سنوات وقابلة للتجديد، وتعد بمثابة جسر نحو الإقامة الدائمة أو الجنسية، بشرط تعلم اللغة البرتغالية على مستوى أساسي.
وللحفاظ على صلاحية التأشيرة، يجب على المستثمرين الإقامة في البرتغال لمدة سبعة أيام خلال العام الأول، و14 يومًا في كل فترة لاحقة من عامين. بالإضافة إلى ذلك، تتيح هذه التأشيرة السفر إلى كل دول منطقة شنجن الـ29 دون الحاجة لاستخراج تأشيرة، وتوفر إمكانية إضافة الزوج أو الزوجة والأطفال المعالين والوالدين المعالين الذين تتجاوز أعمارهم 55 عامًا إلى الطلب. وتفتح هذه الفرصة الاستثنائية أبواب أوروبا للمستثمرين، مما يجعل البرتغال وجهة مثالية ليس فقط للزائرين بل أيضًا لمن يرغبون في تأسيس أسرة في بيئة ذات جودة حياة عالية.
وتستمر إسبانيا في جذب السياح والمغتربين على حد سواء، مؤكدة مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم. لذا يقدم برنامج التأشيرة الذهبية لإسبانيا فرصة فريدة للحصول على الإقامة الإسبانية من خلال الاستثمار في العقارات بقيمة لا تقل عن 500,000 يورو من خلال تأشيرة صالحة لمدة عشر سنوات، حيث لا تفتح الطريق نحو الإقامة الدائمة أو الجنسية الإسبانية فحسب، بل تمنح أيضًا حرية السفر بدون تأشيرة إلى جميع دول منطقة شنجن الأوروبية.
وتتمتع إسبانيا بقوة اقتصادية وأنظمة تعليمية ورعاية صحية ممتازة، بالإضافة إلى تراثها الثقافي الغني ومجموعة واسعة من الرياضات والأنشطة الشعبية مثل كرة القدم والغولف والأنشطة الشاطئية، تقدم تجربة حياة متكاملة. من فن الطهي الراقي إلى الحياة الليلية العصرية، ومن مدريد وبرشلونة إلى المناطق الساحلية المذهلة، يوفر العيش في إسبانيا إمكانية الوصول إلى بعض المدن الأكثر أناقة وجمالاً في أوروبا، مما يجعلها وجهة مثالية للأفراد والعائلات الباحثة عن تجربة حياة ذات جودة عالية.
ويقدم برنامج التأشيرة الذهبية لليونان فرصة فريدة للحصول على الإقامة من خلال الاستثمار في العقارات بقيمة لا تقل عن 250,000 يورو، في خطوة تعزز مكانة اليونان كوجهة مثالية للمستثمرين والمغتربين. ويمنح هذا البرنامج حامليه حرية السفر بدون تأشيرة داخل منطقة شنجن، مما يفتح آفاقًا جديدة للحركة والسفر عبر القارة الأوروبية. ويتميز البرنامج بمرونته العالية، حيث لا يشترط الإقامة لفترة محددة داخل اليونان، موفرًا بذلك مرونة كبيرة للمستثمرين. كما يمكن إدراج الزوج والأبناء البيولوجيين أو المتبنين حتى سن 21 عامًا ضمن الطلب، مما يعزز من جاذبية البرنامج للعائلات. الاستثمار في العقارات باليونان لا يؤهل الأفراد للحصول على التأشيرة الذهبية فحسب، بل يفتح أيضًا الباب أمام تحقيق دخل إضافي من خلال تأجير هذه العقارات. التأشيرة، الصالحة لمدة خمس سنوات وقابلة للتجديد لفترات مماثلة دون حد أقصى، تقدم فرصة غير محدودة للإقامة طالما تم استيفاء شروط البرنامج، مما يجعلها خيارًا استثماريًا ومعيشيًا مغريًا للغاية في قلب البحر الأبيض المتوسط.
ويوجد أيضا برنامج الإقامة الدائمة في مالطا (MPRP) ، الذي يقدم للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي فرصة فريدة للحصول على إقامة دائمة في مالطا، مقابل استثمارات تبدأ من 150,000 يورو، حيث يتيح البرنامج للمشاركين حرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك السفر بدون تأشيرة إلى دول منطقة شنغن، وذلك من خلال استئجار عقار في جنوب مالطا أو جوزو بمبلغ لا يقل عن 10,000 يورو سنويًا، أو شراء عقار بقيمة لا تقل عن 368,000 يورو. هذا البرنامج لا يقدم فقط مسكنًا في واحدة من أجمل جزر البحر الأبيض المتوسط، بل يوفر أيضًا وصولاً إلى نظام رعاية صحية وتعليمي عالي الجودة، بالإضافة إلى فرص عمل متنوعة ونظام ضريبي فعال. برنامج MPRP يمثل خيارًا مثاليًا لمن يسعون للحصول على إقامة دائمة في أوروبا، مع الاستمتاع بنوعية حياة عالية وفرص لا محدودة في قلب البحر الأبيض المتوسط.
وتمنح برامج الإقامة والمواطنة عن طريق الاستثمار فرصاً استثنائية للأفارقة الطامحين إلى توسيع آفاقهم العالمية وتحسين قدرتهم على التنقل الدولي في عام 2024. من خلال الاستثمار المدروس، يمكن للمستثمرين وعائلاتهم الاستفادة من الفرص الاقتصادية الواسعة، وتعزيز جودة الحياة، وضمان مستقبل أكثر أمانًا.