كتبت _ دعاء السنباطي :
ودع الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح حمزة ابنه في قصف اسرائيلي استهدف سيارته اليوم.
قضي الدحدوح ٧ سنوات في سجون الاحتلال وتعرضت أسرته في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٣ لقصف صهيوني في مخيم النصيرات مما أدى لاستشهاد زوجته وابنته شام البالغة ٨ سنوات وابنه محمود وحفيده.
ومع ذلك واصل وائل الدحدوح عمله ورسالته من قطاع غزة . واليوم استشهد ابنه حمزة وكان مراسلا صحفيا أيضا في قصف صهيوني استهدف الصحفيين غرب خان يونس في غزة.
ارتفع عدد شهداء الصحافة في غزة إلى ١٠٩ شهيدا منذ بدء حرب الابادة على الشعب الفلسطيني في ٨ اكتوبر ٢٠٢٣ ويبقى الدحدوح رمزا لبطولة الشعب الفلسطيني الذي لا يكف عن النضال حتى زوال القاعدة العسكرية الاستعمارية التي أطلقوا عليها صفة دولة واخترعوا لها شعبا.