بقلم : عبدالناصر محمد
في آخر يوم لمعرض سيتي سكيب قررت زيارته لاكتشف ما وصل إليه السوق العقاري بداية قبل دخولي المعرض وجدت عشرات الشباب الباحث عن السمسرة كل منهم يحاول جذبي وجذب الزوار لعروض العارضين والشركات التي نسق معها قبل المعرض لطموحه في السمسرة الكبيرة من أسعار الوحدات الخيالية
وبعد دخول للمعرض وجدت مئات السماسرة يتجولون في طرق المعرض كل يحاول جذب الزوار إليه ليقدم له عروض الشركات التي نسق معها من قبل ليفوز بالسمسرة
هذا إلى جانب الكم الهائل من موظفي الشركات وعمال الزهرات” اليومية ” الذين يملأون مقر شركاتهم و أمامها ليحققوا طفرة في مبيعاتهم إلى جانب تعاقد الشركات مع شركات لعرض مشاريعهم
ثم تنقلت بين العارضين في هذه المرة فوجدت شركات لا تملك أي خبرات وليس لها سابقة أعمال نعم استطاع المعرض أن يزيد عدد الشركات العارضة والتي زادت عن 80 عارض إلا أنه تسلل للمشاركة في المعرض شركات لا تعرف عن السوق العقاري إلا اسمه ومشروعه الذي حصل عليه بطريقة أو اخرى في العاصمة الإدارية أو في التجمع وهذا يضر بالسوق وأيضاً يضر بسمعة سيتي سكيب بل أرى أن الشركات المتعثرة في بيع وحداتها وعدم قدرتها على استكمال مشروعها الأوحد هذا يسيء أيضاً للشركات الكبيرة والناجحة والملتزمة.
ومازالت أوجه رسالة إلى القائمين على سبتي سكيب بضرورة وقف التعامل مع الشركات الغير ملتزمة في سداد اقساطها مع المجتمعات العمرانية أو غير ملتزمة في مواعيدها مع العملاء لأن هذا يؤثر بالسلب على السوق العقاري وعلى مصداقية سيتي سكيب.
واغرب ما تشاهده في السوق العقاري اليوم وجود شركات تحمل اسم أشخاص لا تملك أي خبرات سابقة أعمال وغير مؤهلة في إقامة مشروعات قوية وغير معروفة في الوسط العقاري ولا تعرف عن المشاريع العقارية إلا إسمها هؤلاء هم الدخلاء على القطاع وضررهم للاقتصاد كبير جداً
فأطالب هيئة المجتمعات العمرانية بتوخي الحذر في منح أراضي الدولة للمستثمرين غير الملتزمين وليس لهم سابقة أعمال تؤهلهم لإنجاز المشروع خاصة في العاصمة الإدارية لأنها مشروع قومي يتطلب الدقة في اختيار الشركات