بقلم _ الكاتب الصحفي إبراهيم أحمد
حينما كنت واقفا في فناء المدرسة وانا طفل صغير انظر إلى علم مصر المثبت امام أرض الطابور أجده شامخا يطير مع الهواء ويرفر دائما وعليه نسر ذهبي واردد أثناء تحية العلم تحيا جمهورية مصر العربية ونشيد بلادي بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي أشكر الله واحمده كثيرا على أن منا عليا بأن أكون مصريا.
وحينما كبرت وأصبحت في سن التجنيد وقفت مع بلدي في ظل الظروف القاسية التي كانت تمر بها من انتفاضت يناير وعدم استقرار البلد وتمنيت أن تمر الأزمة دون المساس بمقدرتها أو اصالتها وشعبها وعدي الأمر على خير والحمد لله وحينما عملت بمهنة الصحافة وظهر لي أشياء وحقائق الأمور جميعا كثير منها جميل يظهر أصالة معدن مصر وأهلها الطيبين واخر يظهر انه دائما هناك شر يدبر ويحاكي لزعزعة أمن واستقرار البلاد
وهذه دائما حرب الخير والشر التي لا تنتهي. ولكن مصر دائما تنصر ويراها ويعلمها الدني والقاصي أن مصر دولة عظيمة ويعلم ذلك أكثر المصري الذي خرج وسافر بعيدا يجد مصر تجري مجري الدم الي القلب فهي الأم والأب والأخت والأخ والصاحب والجار تجد لسانك يردد دائما يااحلى اسم في الوجود يامصر
وأيضا يردد لو سألتك أنت أيه أنت مصري ايوة مصري وابن مصري وابن مصر الله عليه. واخيرا وليس باخر وفي النهاية يبقى كلمة فإن مصر ليست مكرمة في الأرض بل كرمها الله فذكرها بالقرآن الكريم في مواضع عدة فمصر ذكرت صراحة في القرآن الكريم في خمسة مواضع، فيما ذكرت بالإشارة إليها في أكثر من 30 موضعًا وبعض العلماء عدّها 80 موضعًا، وقال تعالي {اهبطوا مصراً فإنَّ لكم مَّا سألتم} فإن مصر دائما بلد خير وأهال خير فهنيا لكل مصري أن يفخر بكونه مصري وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.