كتبت _ دعاء السنباطي:
ADVERTISEMENT
شهدت قاعة العرض السينمائي بمتحف سراي الجزيرة إقبالاً جماهيريًا كبيرا لمتابعة برنامج "السيما 36" في اولي فاعلياتها المسائية، مما إضطر المنظمين للسماح لعدد من الجمهور بمشاهدة الأفلام واقفين، خاصة بعد الأعلان عن مشاركة المخرجة الكبيرة ساندرا نشأت مع مخرجي الأفلام المعروضة فى الحديث عن تجربتها الأولي فى اخراج فيلم "آخر شتا"، والذى عرض معه أيضًا أفلام: "16 ملي" إخراج عبدالله جاد، "فالس الأحلام" إخراج ليلى رزق، "عين تالته" إخراج دينا رفاعي، وجميعها من إنتاج المعهد العالي للسينما التابع لأكاديمية الفنون.
وقد تلي عرض الأفلام جلسه حوارية بين المخرجين والجمهور أدارها الدكتور أشرف راجح أستاذ السيناريو بالمعهد العالي للسينما، والمستشار الدرامي السابق لعدد من شركات الإنتاج السينمائي الكبرى؛ تحدثوا فيها حول كيف نجح هؤلاء المبدعين في إخراج وإنتاج أفلامهم الأولي بإمكانيات بسيطة بالإضافة إلى تسليط الضوء على ابرز جماليات أفلامهم.
جدير بالذكر أن عدد من الهواه احضروا معهم مجموعة من تجاربهم الفنية على هواتفهم المحمولة لعرضها خلال الجلسات النقاشية الجانبية التى سبقت عرض الأفلام .
كما تضمنت الفعاليات أيضًا معرضًا للتصوير الفوتوغرافي للفنان يوسف ناصر الطالب في «المعهد العالي للسينما»، قسم التصوير والحائز على جوائز محلية ودولية عديدة منها لقب «مصوّر الهواة الشاب» لعام 2022، وجائزة «فوجي فيلم مصر» عام 2022 ، والمركز الأول في المسابقة العالمية «أفضل مصور هاوٍ للشباب» عن فئة "السفر»، التي تنظمها سنوياً مجلة «Amateur Photographer» في المملكة المتحدة.
يذكر أن برنامج "السيما 36"، اطلقة الدكتورأحمد فؤاد هنو وزير الثقافة لدعم صناعة السينما في مصر خاصة الأفلام الوثائقية والقصيرة والتسجيلية والتحريك والتجريب والأعمال الأولي لشباب المخرجين، وينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي السطوحي بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وعدد من مؤسسات وزارة الثقافة الأخري من بينها أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة والمركز القومي للسينما .
وتقوم الدكتورة إيمان يونس عميد المعهد العالي للسينما حاليا على أعداد والأشراف على برنامج عروض أفلام الطلبة والفعاليات المصاحبة.
وقد حرصت وزارة الثقافة عند التخطيط لمشروع "السيما36" على تخصيص أحد المواقع القريبة من تجمعات الشباب لأتاحة هذه الأفلام لأكبر قدر من المشاهدين، ووقع الأختيار علي قاعتي العرض السينمائي الملحقتين بالمتحف واللتان تتمتعان بباب منفصل وتستخدم لأنشطه محدودة لدعم مشروع "السيما 36"،
