كتبت _ الاء ممدوح:
تابعت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عن كثب موقف قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي والتي عثر على جثمانها في 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين في سويسرا.
يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة من الوزارة للمصريين بالخارج وأوضاعهم بكافة دول العالم.
وأعربت وزيرة الهجرة عن خالص تعازيها لأسرة المواطنة المصرية مؤكدة أنها تتابع تفاصيل تسليم جثمان الفقيدة لأسرتها.
كما أكدت الوزيرة حرصها على تنسيق الجهود مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في بِرن والتي تتابع وزارة الهجرة معهما الحالة الخاصة بإجراءات القضية وأنها على تواصل مستمر مع شقيق الفقيدة أحمد مجدي مشيرة إلى أنه وبالتواصل مع السلطات السويسرية أفادت بأنه جاري شحن جثمان الفقيدة خلال ساعات.
واقعة مأساوية هزت مواقع التواصل الاجتماعي بطلتها الأم والزوجة “مريم مجدي أحمد الطفيلي”، 27 عاما مريضة سكر من الدرجة الأولى من مواليد عزبة الشيخ وهدان شربين بمحافظة الدقهلية.
تزوجت من سويسري عاشت معه حياة صعبة وفق رواية مقربين منها استغل خلالها ضعفها وحرمها من ابنتيها وفق رواية مقربين منها وانتهت بالوفاة.
صديقة مريم كشفت كواليس الفترة الأخيرة في حياة القتيلة بقولها “طول الوقت كانت بتشكي من تشدد وتطرف زوجها وأسلوبه المتعجرف.
مريم دائما ما كانت تستنجد بأصدقائها عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي وتطلب المساعدة منهم وتردد “أنا حاسة إن نهايتي قربت”.
في آخر 31 يناير 2024 حدث شيء غير متوقع بعد رؤية الأطفال فقد اختفت مريم وأغلقت هاتفها ولا يعلم أحد أين ذهبت ثم تم العثور على جثتها.
