بقلم _ الكاتب الصحفي ابراهيم أحمد :
كلما اقترب موسم الحج من كل عام تنازعت رجفة القلب ودموع العين شوقا لزيارة الحبيب والشفيع للزيارة المباركة أرض الطهر والنقاء بيت الله الحرام ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم كم الاشتياق لا يوصف للسجود والخشوع في حرم الكعبة المشرفة وتقبيل الحجر الأسود كما قبله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والطرف والسعي ورمي الجمرات كم يرتجف القلم في يدي كلما حاولت أن اكتب في هذا المقال لا استطيع ان أصف كم الدموع التي كتبت بها الكلمات ووصفها عجز عقلي عن التعبير من شدة الشوق واللهفة الي الركوع والسجود والطواف والله انه العيد لي الوصف والعيش وسط تلك الكلمات اتخيل متمنيا انه سيأتي يوم لاسعد فيه بالصلاة في الحرمين الشريفين.
تخيلت الكلمات على جدران البيت العتيق والدخول والخروج من أبواب الحرم وان أبحث عن المكان بالحرم الذي اسجد دائما فيه بأحلامي ورفع رأسي لاجد الكعبة أمامي ويطوف المؤمنين حولها كوهج نور يشع حول مصباح مشتعل كلما نظرته خشع البصر وانكسر لبهجة القلب والدمع يسيل فارحا متمنيا لقاء الخالق على حسن خاتمة وقلب خاشعا له سبحانه وتعالي وبحثت عن حوض الماء الذي يسعد شاربه ورويت شوقي واغرقت فؤادي لاطفي لهيبه من سعادة مارئي من نور يخطف الساجد والساعي والطائف شوق كلما حاولت الخروج من أبوابه أعود لصحن المطاف مسرعا دعيا ربي لان أعود لتلك الزيارة بكثرة السجود.
وفى النهاية تبقى كلمة :
إنها دعوة الخالق يهبها من يشاء من عبادة ويمنعها عن من يشاء ادعوه سبحانه وتعالى أن يكتبها لنا ولكل مشتاق لزيارة بيت الله الحرام ويقول تعالي :
{ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا } صدق الله العظيم